كشفت دراسة قام بها مجموعة من العلماء، أن منطقة غابات الأمازون المطيرة، هي الأكثر نقاءً من حيث الهواء المستنشق، في العالم.

جاءت الدراسة على خلفية برنامج يهدف إلى إيجاد مناطق نقية الهواء، لإمكانية القيام ببعض التجارب الزراعية والأبحاث الجغرافية، للوصول إلى استنتاجات عن بنية الغلاف الجوي للأرض في العصور القديمة.

وعلل العلماء هذه النتيجة، لكون المنطقة بعيدة عن المناطق التي "انخرطت في الثورة الصناعية"، إضافة إلى كثافة الغابات، وتواجد محدود لعوامل التلوث الطبيعية، ومنها حرائق الغابات، والانهيارات في التربة في مواسم الأمطار الغزيرة.

وأعرب الباحثون عن اعتقادهم أنه "خلال فترة أقصاها 200 عام، ومع دخول البشرية عصر الصناعة، ازدادت الوحدات الملوثة الموجودة في الهواء من بضع المئات في سم3، إلى 10000 وحدة ملوثة في سم3 حالياً.

وتنامت مخاوف الحكومة البرازيلية بشكل مضطرد خلال السنوات الماضية مما تنظر إليه على أنه "قرصنة بيولوجية، أو استيلاء وسطوا على المعرفة الفطرية والطبيعية والموارد البيولوجية للغابة المطيرة الأكبر المتبقية في العالم".

وقد اتخذت الحكومة البرازيلية قبل عامين سلسة إجراءات عاجلة للتصدي للمسؤولين عن تراجع مساحة غابة الأمازون بعدما أظهرت الأرقام الرسمية ارتفاعا حادا في وتيرة اقتلاع أشجار تلك الغابات المترامية الأطراف.


سيريانيوز