مونديل قطر

اثبت دولة قطر وقيادتها السياسية بقيادة أميرها المفدى الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني والرياضية بقيادة ولي العهد الشيخ تميم بن حمد الثاني واشقاءه وبطانته الذين صنعوا المجد الرياضي لقطر وللامة سواء كانوا من بيت الرياضة او خارج البيت الرياضي بان لهما حظوة عالمية بدليل فوز الملف القطري الخاص بمونديال 2022 بمباركة وثقة رئيس واعضاء الفيفا دون غيره من الملفات العالمية لتنظيم كاس العالم لكرة القدم .

ونجاح قطر الكبير باختراق هذه المنظمة العالمية ليصبح اسم قطر الصغيره بحجم مساحتها وتعداد اهلها الليل على لسان كل ادمي على هذه الارض ولتتعدى باسمها وصيتها كافة ارجاء المعمورة ... لقد دخلت قطر من البوابة الكبرى بل من اوسع الابواب العالمية لتأخذ مكانها في عالم الرياضة وتدون اسمها في تاريخ الكرة وفي تاريخ الامم والحضارات وتقدم للعالم باسرة مالم تقدمه دول كثيرة لديها تاريخ رياضي حافل بالانجازات والمنجزات ولديها وفرة في المال وجوده ومتانة في الاقتصاد وتتمتع بكل المقومات من مساحة مترامية الاطراف وقوى بشريه باعداد هائلة ومنشآت رياضية عملاقة واجواء مناخية وامنيه مناسبة وغيرها من المواصفات التي تضمن الدخول في سباق التنافس .

ولكن مارجح كفة الميزان لتميل الى قطر واهل قطر هو ان لديهم الارادة الحديدة والحماس والطموح بروح وطنية خالصة والحجج المقنعة والرأي السديد والقرار الجرىء في الوقت المناسب بعد ان كان الاعتقاد خاطىء عند بعض من استبعد القاطرة القطرية من اجتياز خط النهاية والوصول بملفها الى تحقيق الغاية للجميع .. وهاي قطر وملفها يفوزان بالسباق .. ويكسبان الرهان وانظار العالم .

وتجتاز الجولة الاولى بامتياز وتنال شرف التنظيم لكنها ستبقى على موعد مع تحديات كثيرة ومثيره في الايام المقبلة وعلى مر السنوات القادمة حتى يطل علينا المونديال الحلم بعد 12 عاما .. ويقيني بان كل فرد في هذا العالم الواسع لايساوره الشك (البته) بان قطر ستقدم لسائر البشر في الكرة الارضية في عام 2022 مونديال فريد وناجح بالشكل والمضمون خاصة بعد متابعتنا لا ختراق قطر المثير وتفوقها على دول كبرى وعريقه وبعد هذا الكم الوافر من الضمانان والتعهدات القطرية لتقديم ما يعكس حضارة وتاريخ امة عريقه لها رسالة خالدة. وفي ختام القول تمنياتنا بالتوفيق لاخواننا واشقاءنا الاعزاء في قطر قيادة وحكومة وشعبا ووفي مقدمتهم وعلى رأسهم سمو امير قطر الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني حفظه الله ورعاه .

كما نتوجه بالشكر الخالص لرئيس الملف القطري الشيخ محمد بن حمد الثاني الذى اللاعب الاهم والرئيسي في قيادة قطر الى هذا الانتصار والانجاز التاريخي ويستحق منا ان تطلق عليه الجماهير لقب افضل شخصية رياضية في عام 2010 لينضم الى قافلة الشخصيات الرياضية العالمية امثال البرازيليان بيلية وجواو هافيلانج والاسباني خوان انطونيو سامرانش والالماني فرانس باكينباور والكويتي الشيخ احمد الفهد وغيرهم من الاسماء التي دخلت تاريخ الرياضة العالمية من اوسع ابوابها.

شكرا اخي محمد علي مدخلتك الاكثر من رائعه

الف ميروك الي قطر شكرا لك

]

شكرا لمشاركتك